الديوانية أبواب مفتوحة للاستثمار
الديوانية أبواب مفتوحة للاستثمار
لا يخفى على احد أهمية الاستثمار في بناء الاقتصاد المحلي في ظل شحة الموارد المخصصة وحاجة المحافظة إلى الكثير من الأموال للنهوض بواقعها الخدمي ولتلبية الحاجات الأساسية علما ان نسبة الخدمات تزداد سنويا مع زيادة نسبة النمو السكاني وارتفاع معدلات التضخم وبالتالي نحن أمام مشكلة حقيقة لا يمكن تأجيل إيجاد حلول مناسبة لها وذلك عن طريق جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية للمحافظة وإيجاد مصادر جديدة للدخل المحلي فعندما تم تشريع قانون الاستثمار رقم(13) لسنة 2006 وتعديلاته كان الهدف المتوخى منه هو النهوض بالواقع الاقتصادي والخدمي للمواطن وإعطاء مزايا وضمانات للمستثمر كثيرة منها الإعفاء من الضرائب والرسوم وتسهيلات إضافية بحسب ما ورد في هذا القانون, والاستثمار(هو توظيف المال في أي نشاط أو مشروع اقتصادي يعود بالمنفعة المشروعة على البلد)ومع ذلك لا تكف أبواق البعض من وقت لأخر على الدعاية المضادة للاستثمار بكل ما اوتو من قوة وليتنا نعرف ما السر وراء ذلك ؟؟ وجل خوفهم يتمحور حول الخوف من الخصخصة مرة وهدر الثروات الوطنية مرة أخرى فبربكم وإنصافكم وعقلانيتكم نسألكم ما هو الضير من استثمار الأراضي لغرض بناء المجمعات السكنية أو الاستفادة منها للمشاريع الصناعية أو التجارية أو الترفيهية وغيرها مما يصب في خدمة المواطن وما هي البدائل الأجدى من الاستثمار ولماذا توجه الانتقادات اللذعة لهيئة الاستثمار بالذات وما الذي فقدته الثروة الوطنية من أراض أو ممتلكات أو ثروات معدنية ذهبت هدرا بسبب الاستثمار أليس أجدى بأصحاب الخبرة والاكاديمين أن يطرحوا برامج ودراسات تمكن أصحاب القرار من استجلاء الطريق الأفضل لبناء قاعدة استثمارية صحيحة بدلا من توجيه النقد الغير بناء ,فلذا يتطلب الأمر تكاتف الأيدي والتعاون المشتركة لإيجاد بيئة استثمارية وخصوصا في المجال الإعلامي الذي اخذ على عاتقه مهمة الترويج لجذب اكبر عدد ممكن من الشركات والمستثمرين خدمة لأبناء محافظتنا العزيزة0